إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 13 يونيو 2010

يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ

يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)

وكاني لاول مرة اقراها في حياتي فالانسان بطبيعته قد يعمل اعمالا ويكون فكره في مجال اخر وكثيرا ما اقرا القران فيلقى الله في روعى نظرة معينه او شهور معين او استنباط معين ، وهذا هو ما حدث معى فقد احسست وانا اقراء هذة السورة اليوم مع اني احفظها ولم اتدبر في معانيها الا ما شرح في تفسير السور ولكنى احسست هذه المرة انه نداء لى ولكل انسان فهناك قاعدة في القران القريم يعلمها كل عالم وطالب علم انه هناك شئ اسمه عموم اللفظ وخصوص السبب اي ان الايه لها سبب معين في النزول او تكون موجهة لشخص معين في القران ولكن عموم اللفظ ينبق على الكل مثل الحكمة القائلة "اياك أعني والكلام لكي يا جارة " .

هذا ما راودني وانا اقرا سورة المدثر او بمعني ادق صدر سورة المدثر وهى دعوى لكل انسان حزين او كسول راقد ان ينشط ويهجر مضجعة والله اكبر من كل هموم الدنيا وثيابك فطهر من الام الماضي وابدا حياه جديدة وابتعد عن كل رجز وفحش ولا تطلب اكثر مما قسمه الله لك في معاشك واصبر لله تعالى على ما اصابك .



متابعة2

المتابعون